الاثنين، 21 ديسمبر 2009


نجلس متقاربين على الشاطى لكنك مسافرمع الافكار
عيناك شاخصتان نحو الافق ،
لتشى بمايعتمل فى نفسك من هموم ،،تشفق من وطئتها علىَ
تنهض
تمتطىء صهوة احزانك منفردا
اتابع ذهابك وايابك متظاهرة بالعبث بالرمال والحصى
تعدو بجموح مبعثرا ازماتك المتلاحقه كعاصفه رملية..
وارى امواج البحر تتكسر امام صلادة عنادك
تترجل عنه،ممسكا بلجامه النارى
تسيران نحو البحر.. تملاء صدرك بنسماته ...
مفكرا فى لهاثك الدائم بين متاهات الحياة الافعوانية ..

تمر الساعات
انت مع اافكار ،
وانا اعانى احساسا بالصمم... امام بكائياتك الداخلية
يأكل فى قلبى

،احترم كبرياء صمتك
لكنى اقرر مقاطعته بذكاء انثى عاشقة
على نبرة صوتى وهى ترجوك
للامساك بشالى .. الذى تركته للرياح.. ليأتى بك إلىَ...

تعطينى إياه .. نسير متجاورين
انت مرتديا همومك بأناقة ،، وانا مبعثرة المشاعر
تحاول اشعال سيجارتك فتعاندك الرياح
لتقع ارضا
انحنى بدلال انثوى
التقطها
ابللها بشفتاى
فاشعلكما معا
ارى ارتجافت اوصالك المنتهية داخلى من عاصفة الانوثة التى اجتاحتك
استلم بحب هبة القدر لى ،،
واخذ بيدك لنجلس مجددا
وتتتصاعد ارواحنا درج البوح بروية

اضم وجهك بين يديى فتتنهد بنفس عميق ،،
اطمئنك واسقيك من نبع السكينة بعيونى
امرر يدى على يديك ضاغطة برقة عليهاا..
لاحرر دمعتك الابية ،،غازلة ثوبها بخيوط حنانى
تتهجا البوح .. اكمل عباراتك ،، تعرى جراحك .. اطيبها بأقترابى ،
تترك نفسك ..
واضم راسك فى صدرى لتصب احزانك بقلبى
وتتحول مرارتها قطعة سكر على شفتيك
ففى
سويعات بوحنا .. تساقطت الهموم كاوراق الخريف من حولنا
تصل ارواحنا قمة درج البوح ،،
نرتاح سويا
امدد جسدى على رمال الشاطىء واضع راسى بطفولية على ساقيك
التفت بوجهى اليك وادندن اغنيتك المفضلة
لتمرر يديك على راسى ..و تفك اناملك جدائلى..
تحرره ..تفرده بحنان على ظهرى

بحميمية تتراقص ارواحنا الان
وعلى وقع خطواتنا
يتبخطر فرس احزانك بعد ان تخفف من حمله
يخترق ثلاثتنا .. غيوم الحياة،،
لنسقطها زخات مطر،، مغلفة بالضياء والاشواق علينا
بحركة غريزية
أتشبث بك وتضمنى اكثر واكثر واكثر

الجمعة، 11 ديسمبر 2009


جالسا بيديك الكأس تشربه ببطء لتعتاد مرارة ايامك
،يجوارك ضحكات كفقاعات الهواء وقرع كؤؤس ادمتها ذكريات شااربيهاا
يتداخل مع هذه الاصوات
صوت حذاء منتظم ،يدفعك الفضول للألتفاف ، فترى جسد ا يتمايل فى ثوب اسود
بإنحنائته الانثوية المغرية
يبدو ان دخول " فينوس" لاعب اوتار الرغبه فى المكان
فبدأت موسيقى التانجو بالعزف
بنظرة خُلق لها فن الغواية .. تناديك بسبابتها لترقصا سويا

خطوات هادئة ممزوجه بحركات قصيرة سريعه .. تتبادلا الايدى ..لتضاد الاجساد
تتداخل الارجل بحركات تزداد حده وعنف ،، تدوران سويا
فتتعمد ان تفلت من يديك.. اعراضها هذا .. يستنهض كبرياء الذكورة بداخلك
تقتربا بخطوات دائرية بطيئة
تعترض خطواتها بقدميك، تقابلك بخطوة معاكسه،
تنظر لعلك تكتشف ما وراء ذلك الجبروت ،لكنها تردك بتهديدِ صامت
، للحظات لا تدرك من الصياد ومن الفريسة !!

تتقدما للامام بخطوات طويلة تسمح بمسافة من القرب الحميم،
فتتلاقى النظرات
لترى نهر خيبات لا متناهى الاااالم وانعكااس صورتك على صفحاته
تتبادلا الاماكن والخطوات ،ترقصان برشاقه بين الدموع والبسمات معا
تبتعد ا لتقربا بعنف وبشدة محسوبة ،
فالبعد يثير الشهية الاقتراب دائما
تنحنى بجذعها ا لاسفل لتدورا معا،محاولا بعنفوان رجولتك اختراق الماضى
يلتصق الجسدان بحميمية وشوق لا تتغابى عنه الحواس
، وبالعيون رغبة تهتك سر الكتمان بينكما
تراوغك
تدور من حولك
لتنتهى باحتضانك من الخلف.. وتلف قدميها حول قدمك
،معلنة نهاية الرقصة كما بدأتها
... بإردتهــــــــــــــــــــ

ــــا
و تودعك بنظرة " تقول الكثيروالكثير و و و
بصوت متهدج وجسدا احترق بالرغبة
، تسالها عن اسمهااااا
تجيبك وهى تلقى بوردتها الحمرا :
الحيــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــاة

الاثنين، 30 نوفمبر 2009


أتعلم يا قلبى ان حوارنا الدائم مع القلم ماهو ألا بكائيات داخلية،،بإستثناء لحظات من البوح بحروف اسمه بنبضك الحزين ،،عندها تصير الكلمات زئبقا تتلاشى امامه و يشرق وجه الغائب.. أتعجب منى؟
فطلما كنت الابنة الشرعية للنسيان
" انه العشق يا قلبى الذى توجنى ملكة الاشواق ،، ملكة لمُلك ازهده لجراحه وعذاباته ،، فالاشواق تذبحنا من فرط الاحتياج والاحتياج يدفعنا للبكاء
فى الغياب تنحرك الاشواق الملهوفة ،، وفى اللقاء تنهمر الاشواق امطارا بداخلك
أ أحصيت كم من المرات ذبحتنا االاشواق المجنونة فبعثرتنا اجزاء متفرقه لا تجتمع ألا برؤياه،، ثم يجمعنا الحنين لقتلنا مجددا
وتواصل الاشواق جنونها بنحيبٍ متواصل ،، للهمسات المفضوحة فى السلام والاحضان التى تختبىء بين سطور الكلام.... اما العيون .. فعنها الكلام سيطول أيكفى القول : ان بهما دفء حياتنا المفقود واشعر ان ما بين جفونه هو انت وليست مقلة واهداب،، وبريقهما هو نبضك الهادره لاحتياجك للتوحد بى مجدد
ربما لهذا احن دائما الى عينه وأ انس لها؟؟
يا قلبى اشفق عليك من قلبى،، فاننى اشعر باعتصار الحياة بداخلك من اللهفة على كل تفاصيله
ضحكاته التى تزلزل احزانك.. صمته الذى يضرم نيرانك ... صوته الذى يهدهد احلامك بكفوف من نور
أأشفق عليك أم على نفسى.. أأهذا الحديث لك أم اقوله لذاتى وانا مختبئة خلفك
انا مثلك لقد ضبطت نفسى ارتشف حروف كلماته ،،حتى وان لم يكن الحديث معى ،، و تملكتنى الغيرة مرات عديدة من مجرد ملامسه صوته مدى امرأة سواى
و كم من المرات ..وددت لو اكون لفافة تبغ تضمها اصابعه لاشاركه همه واحزانه مثلما تقاسمنا رغيف الذكريات والضحكات
كل تلك التفاصيل .. والكلمات تشى بخبر واحد اعلنته علينا الاشواق ،
ان الحب : ماهو ألا تورط فى قضية اكبر منا ... وانها القاضى والقتيل والجلاد

الأربعاء، 2 سبتمبر 2009


أتسمح لى بالدخول
لجنتك المحرمة
بزرع بتلات الحب
فأتذوق تفاحتك..

أتسمح لى
بالسير فى متاهات روحك
لأتوه بظلمتك

أتسمح لى
بالغرق فى دماء جراحك
لأصل لمنابع الآمك
فاقبلها بروية واستكانة

أتسمح لى
بالركض فى برارى ايامك
على صهوة جواداً جامــــــــــــــــح
وخلفنا افخاخ الماضى

أتسمح لى
بالمرور بغابات خوفك
و أوراقها و زهورهااا
لأرقص حافية
مبعثرة اياه

أتسمح لى
بنشر الفوضى فى رتابة ايامك
بأن اكون الأجابة للتساؤلاتك
بسحرك
بفتنك
باحتضانك .................... فلقد طال اشتياقى


أتسمح لى بذوبان امام هواك
" أحبك"

الأربعاء، 19 أغسطس 2009


خٌلقت من ضلعك.. حقيقة اعشقهاولا تُنقص منى
وخُلقت انت من حناانى( ثانيا).. حقيقة أتراها تنقص منك؟؟

اعشقها لانها تجعلنى جزءً من كيانك و وجودك
تخبرنى بحكمتها الصامتة ، لماذا انت دون كل الرجال
انجذابنا العجيب كلا منا للاخر ،
تلاقى اروحنا الدائم قبل اجسادنا
فانا احمل فى جيناتى جزءً منك ،احمل فى دمائى احدى ذرات وجودك ،
صرت بها اكثر من يفهمك ويحتوى مشاعرك واحتياجاتك
استشعر نبضااتك ، اتفهم الاااامك ،انقبض لرجفات قلقك

فعندما تحب المرأة .. سيدى
تهبك قطعه من روحهاا
واذا تملكها العشق ،تغرسك بداخلهاا
لتتكون جنينا فى رحمهاا .. تربط حياتكما معاا ،
تُسخر لك جسدها راضية، تهبك من دمائها طواعية

ولكــــــنه ينقلب نقيضاً
اذا سكنك الغرور وابخستها قدرها
او شعرت بالخداع
وتتفاقم الكارثة باستغلال ضعفها امام الحب والاحتياج للامان
هنا تتناسى كل شىء و
تصير كائناً مطعون بسكين الاحتياج والغدر
وتتحول انت بداخلها الى
افعى تتغذى على عاطفتها وتتدفأ بوهج مشاعرها
تتمنى ان تفتح جسدها لتلاقيك من احشاءها
ويصير حبك سموم تنتشر فى شراينهااا .. تقتحم خلاياها ،فيعتل الجسد والروح

وعندما تتذكر لحظات الغرام المزيفة والكلام والوعود
تلعن لمساتك و قبلاتك التى تصير خناجر فى جسدهااا ..
تنزف حنينا اليك
تحرقها لهفتها اعليك
ترفض احتياجهااا و تبكى ضعفهااا
ليستيقظ ماردها الكامن
وتشحذ اظافرها فى هدوء . استعداد اً للحظة الاكثر ايلاما
ومباغته
فى اكثر اوقاتك سكينة واطمئنان
تلفظك من رحمها لتلاقيك اراضا
عـــــــااارى ... ملطخ بالدماء .. تصرخ مذعورا تطلب الامان
تتضرع باكيا لحنانها .. لاحتوائها لك
لكنها تترك وحيدا مع ذاتك الضعيفة
ومثلما سلبت من روحها وانت جنين ، تسلبك ذاتك
تخرجك بقايا انسان فى هيئة رجلا (لحما .. عظاما يتخلالها الدماء

فهنيأ لك باضلاعك التى دواما تتفاخر بهااوقبلها
بذاتك القابلة للنسيان



الأحد، 16 أغسطس 2009





احبك كانهار بخجل و هدوءوكتمان
تفيض مشاعرى غصبا وغيرة واشتياق
فاغرق وادينا بالخوف والاضطراب استكين .. انحسر داخلى واقسم على تغير المسار
لكنى انتهى لاصب ببحر هواك

الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

طبول افريقية



    ايقاع صاخب منتظم لطبول افريقية يحاصرك
    يمتزج مع دبيب اقدام قوية ،تزداد حدتها فتكاد تصاب بالصمم
    غاضبة .. سريعة.. مستمرة بلا انقطاع
  لا ينفعها قطع القطن او حبوب النوم
   دقتها عنيفة تزلزل الكيان
   انها دقات حبك على طبولٍ افريقية
   تعلن العصيان لكتمانه وتعلنك بتوحشه بداخلك
  و الاهم تنبأك بتمرده و بقرب رقصته....... رقصة الحب .. رقصته          للحياة
   مهما كبلته بقيود حديدية على هيئة علامات استفهام
   كيف وصلنا الى تلك المرحلة سويا ؟؟
   كم مرة حاولنا اعادة صياغة العلاقة؟
   الم ننهى العذاب واسمينها باسم اخر؟
   أنترك ما بينا تسيره الايام كما تشاء؟
   كل ادوات الاستفهام بلا طائل، لان عندما تمتلكك الحيرة فى البعد             ويأسرك اليقين فى القرب يكون الحب الاجابة
              هنــــــــــــــــــــا
.. سترقص دمائك عارية الا من مئزرة جلدية حول الخصر
.    . تتدلى من اعناقها عقوداُ بتعويذات افريقية تحتوى اسم الحبيب
       ترفع اكفاها الى السماء .
      .تتمتم وتتضرع بالذكريات والاشواق والعذاب لاستجداء اعترافك به ( بالحب)

   انت تتذرع بكل الحجج لتقول انك لم تصل الى حدوده الشائكة
   ,وانت تحيا به وتسجنه لتهمة الحياة بداخلك
   يعلن التمرد عليك ...  يعترف بالعيون واللمسات واللهفة
   للهفة بريق لا تخطئه القلوب
   وللعيون احضان سرمدية الامد
   حتى اللمسات البريئة تصير قبلات صامتة
   فان اطبقت شفتيك عن التصريح ،كل ذلك يخون قرارك بالكتمان
   ان ما بينكما ليست مشاعر انها رضيع الحياة .. أتريد وأده وهو ينمو بينكم ..تريد قتل هبة الله اليك
   حرر حبك من ظغيانك ليبدد ضباب السماء فتنزل قطرات المطر
   وتبدأ  رقصة الحياة
   ترقص دمائك رقصتها الجماعية كصلاة شكر للاعتراف
   وتتمايل يمينا وشمالا بنشوة .. تتطاير اجزائها مع الامطار ويذوبان كقربان لهذا الحب
    ان الحياة تقدم سرها كقربان للحب

   وانا اكتب كلماتى ارى طيفك يظهر من بين ثنياها ويتحدانى
   تتجسيد نظراتك وهمساتك وكلماتنا معانا
   تضمنى بعينك واحرر مشاعرى 


لاكتب السطور التالية من عمرى معك



 


الأربعاء، 22 يوليو 2009


اشعر كثيرا ان فى حياتنا مفاهيم ومعانى اصبحت تحتاج لعملية احلال وتبديل ، ولكن لان البعض يخاف التغيرفيرضى بكهف الاعتياد
او يهاب التصريح فلا يقوى على الاعتراف
فاخدت تتلاشى وتتلاشى حتى اصبحت خاوية من معناها

منها مفهومنا عن: العذرية و الرجولة
العذرية التى اختصرت فى الجسد فقط
واصبح دليلها قطعه من القماش الرخيص ملطخة بدماء الذبيحة ، او نزول بضعه قطرات من الدماء الطاهرة!!!
انه هوس الجسد والتمادى به حتى الإتيان بجريمة فى حقه وحق الانسانية تزداد بشاعه عندما ندنس كلمة الطهاره ونجعلها اسمها

لقد تم وئد العذرية عندما اختصرت فى هذا المعنى
لانه كثيرا ما يكون الجسد فقد عفافه مئات المرات ولا يزال محتفظ ببكارته.... انه جسد ذو عقل متمرس
اتره عفيف الان؟؟ اتقبل به ؟؟ أتثق في صاحبته لتشاركك الحياة؟ا
أتناسيتم جبروت العقل اذا عطب وامتلاء بالديدان
عزيزى ..عندما تبجث عن المرأة ،،
ابحث بشغف عن عقلها يلازم ولعك بطهارة جسدها
عقلها هو مرآتها بما يحويه من افكار ومبادىء تؤمن يها
اجعل نظرتها الشاملة للحياة ما يقيمها كانسانة امامك
..........................
......................
اما الرجولة فليست فحولة فقط
تلك رجولة ناقصة ولقد ضُربت فى مقتل من رياح الهموم واليأس ، وتراها معروضة على ارفف الصيدليات واجولة العطارين للبيع والشراء
الرجولة الحقيقة مسئولية فكر احتواء
احتواء للعقل والجسد معا
لا تراشق بالعبارت لا افكار مسبقة
سندخل فى مناقشات وسجالات فكرية ، نعلو ونهبط فيها لكن باقدام راسخة على ارضية من الاحترام
فلسنا فى ساحة للقتال ،انها ساحتنا للحياة

الان لقد اضاءت اشارة الحياة بالاحمر ،
معلنه انتهاء زمن المفهوم الاوحد للاشياء
وتخبرنا ان مفاهيم عديدة طالتها عمليات اعادة التصنيع
عذرية او رجولة ....
اوجدها البعض بالزيف ( ثانيا )فاتت مشوه بلا روح بلا معنى
فى زمن كثر فيه الغث والتقليد
وهذا ما جنيناه فى زمن ثقافة الاجساد ، عندما نجد الاغلبية
تعلو من قيمة الجسد وتحط قيمة العقل...
فهنيئا لكم بذلك الحصاد الفاسد
اما انتم يا من تشكرون الله على هبة العقل بالتفكير و شجاعه القول ومحاولة التغير
فاشارة الحياة تتلألأ بالاخضر لكم
لتتشابك الايدى ونسير سوايا فى طريقنا فى الحياة

الجمعة، 17 يوليو 2009


امرأة مغامراتك الداخلية.. اتنكرنى؟؟
تلاعبت بك االرغبة فى حضرتى
بانوثتى 
فضتت جبروت رجولتك
اناملى
ايقظت مارد العشق بداخلك

نظراتى
اضرمت الحرائق فى جسدك
شرودى وكلامى
الجنة والنار
لهذا تهابنى وتهوانى
لانى جنية احلامــــــــــــــــــك


الأربعاء، 1 يوليو 2009

اغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراء


اكره هذه الحفلات التى لوثت هدوء الشاطى بصخبها .. مجونها
وعيون روادها المتلصصة لا يؤنسنى فيها الا عيونك
وحديثنا المتقطع الصاخب حينا ، الصامت المتصل حينا اخر
دائما
يعاندنى القدر ويجمعنا ،،اتحداه و اتصنع العراقيل بينا
واقيم السدود لينزل عقاب السماء فتصير هااجسى
واجد نفسى ابحث عنك فى ما يحاوطنى من بشرا واشياء
ورغم ذلك اعاند واجعلك طريد جنتى فى الواقع
فيغلبنى غيابك وتسكن جِنان خيالاتى
لا انكر لقد صرت ضيفى الدائم فى فندق احلامى
أأاصبحت مريضة بك ؟؟
هنا نحن الان
ندخل حوار العتاب وترمنى بنظراتك الغاضبة، وتخطو نحوى متحديا
اسير مبتعده ،فتستوقفنى مناديا وتمسك ذراعى
أتعشقى الهروب دائما؟تسالنى ساخرا وتأخدنى لنكمل حديثنا بعيدا عن تلك الضوضاء
هكذا اذن، يكمل القدر فصول قصتنا ويغلق دائرته باحكام

يتررد صوت بداخلى لن اصمد طويلا هذه المرة
لقد تعبت وكلما قاومتك تزداد اغراءا
حضورك.. يأسرنى .و يحررنى..
عطرك ... اهااا ااااا يطارد يقظتى وحلمى
نظرتك .. تراودنى عن نفسى فى لقاء اقترب
ويـــــــــــــــدك
كم سرحت فى تفاصيلها وحديثها
وكيف ستصالحنى او تعاتبنى
تحدثنى شاهرا كل اسلحتك الان
هناك كلمة فى القواااميس نسيتها ،ارااااااااااادة ،اين ذهبت ؟
اراها ثلجة فى كاس نبيذك الاحمر ، وتذوب عندما تلمسها شفاتك
كل تفاصيلك... تقتلنى بلا قطرة دم واحده ،
انا شهيده تفاصيلك
اُيقن شغفك المستتر بى ، وانت املا يقتلنى حضوره وغيابه

ارى الحديث يتخذ مجرى اخرى تتولى دفته يداك وهى تحرر خصلات شعرى ثم تفك ازار ثوبى .... لا اقاوم
،،فقــــــــــــط اتلذذ بفعل السقوط الواعى
نتمدد سويا على الرمال الساخنة ام هذه سخونة لظى اشواقنا فاشعلت اجسدانا
يالا عقلى؟؟ اود لو انزعك فانت من تبعدنا دائما
اغمض عينى ..تبصرك حواسى
واتشهد بلمساتك لاعرف خريطة جسدى المبهمة
تهمس .. ستكونينى ملكة على عرش السعاده
ملكة او جارية .. افعل ما تريد بى.. انا محاطة بخيالاتى الحبيسة قهرا ،
بقايا عقلى تقاومك ، ابعدك بيدى فتمسكها وتلفها حولك
اغرس اظفارى بظهرك فتسيل دمائك اشعربها تنساب عليه
دفئها يجتاح اصابعى فيتخدر جسدى بنشوة لم اعهدها
يديك ترفع ثوبى و تكشف ساقاى فنتووه فى عوالم يخلقها حبنا قولا وفعلا
لا اعلم كم من الوقت مر علينا فلحظات العشق بالف الف ساعة
ما اجمل ليل الغرام وما اصعب شمس صباحه

شعرت بحرارتها تلامس جسدى
و ضوئها يخترق جفونى .. افتح عينى
ارى الرمال تغطى جسدى الذى تكسوه بعض الزرقه
وتداهمنى الااام يرهبنى مصدرها،
اجاهد نفسى واقف فتسيل دماء من بين ساقاى ،الملم ثيابى المتناثرة .. اترنح فى مشيتى
احاول استيعاب ما حدث
دمائى المنسابة على ساقى والالمى المبرحة
بقايا دم متخنثر تحت اظافرى و جسد ا ضاعت عذريته
لا ياخدنى من رعب ما تفضى اليه افكارى ألا منظرا اشدا رعبا
ارى نفسى امامى واصارع الغرق فى بحرا من الرمال ، ويتردد صوتى بلا صدى
ارتعد .. اجلس وانكمش فى ذاتى اضم قدمى الى صدرى ..اغمض عينى عن كل ما ارى
يسترجع عقلى سلطانه وانفاسى ايقاعها المنتظم
ويفهمنى ان لقائى كان فى احدى غرف فندق احلامى
حيث يتلاقى الخيال مع الامال
فتزدهر ارواح وتذبح ارواح
والدماء كانت نحيب روحاً لضياع برائتهابفعل قسوة الايام
انه كان اغراء
اغــــــــــــــــــــراء الاحلام

الأربعاء، 24 يونيو 2009

جبروت انثـــــــــــــــــــــــى


بكعب حذائى الرفيع الحـــــــــــاد
مزقت جبروتك 
وبعثرت اشلاء رجولتك 
على طُرقاتى
متلذذة بمنظر يدى
تتحنا بدمائك
.................
وشربت 
على عنفوانك نخبا
فى حانة رخيصة 
كقلبك
بجوارك تمددت عارية
مع اخر
اتصنع لذة زائفة مثلك 
.................
فقــــــــــــط 
لتراها عينك وهى تخبو
انى تلميذتك النجيبة .. 
يا مُعلمـــــــــــــــى

ياللا ضعفى و خزيى و عااارى.
لقد قتلتك سعيدا؟؟


السبت، 6 يونيو 2009


سيدى اتسمحلى بسؤال؟
ماهو تعريفك لكلمة انوثة" 
احاسيس ومشاعر طاغية
، تفكير واسلوب حياة 
،الثقة والاحتواء
،جمال جسد فقط
ام كل ذلك.. 
والاهم لماذا تخشاها؟؟
لا تغضب فتصب نيران غصبك الان
اقرا كلماتى بقلبك و عقلك –فلكلاً منهما نصيب فى الاخر-
انصت لى ألست جزءا منك، تعلم الاصغاء لذاتك
كما دوما نصحتنى
,,,,,,,,,,,,,,,حبيبى بصيغة اخرى؟
لماذا تفعل الاعاجيب كى تدارى تلك الانوثة عن الاخرين؟
ارجوك لا تدخلنا فى متاهات الحب والغيرة،
فليس هذا غرض سؤالى
انت دائما تريد ان تدارى عقلى وجسدى خلف ثوبا ابيض من التقوى المزيفة لإرضاء الاخرين ...............
افكارى ضحكاتى انطلاقى
حتى صوتى
دائما تشعرنى انهم ضربات سياط من نار على ظهر رجولتك ..................
لماذاتريد سجن حريتى وقمع انوثتى 
فالحب ليس سجنا وانت لست بسجان
عجيبٌ امرك حقا
أليس بسببها رأيتنى ولعقلى احببتنى؟؟
فلماذا الرهبة والمناقشات الغير مجدية 
ومحاولاتك المستترة لإيهامى بذنباً لم ارتكبُه
الا يكفينى ان هناك من يغتصبها 
نعم يغتصبها و امامك 
بما تًلوكُه الالسن من افكار وعبارات مهينة،ويزيد المى انها تلقى صدى فى نفسك
........................................
لقد وهبنى الله ذلك الكنز فنهبه الاخرون وادخلونى سجن افكارهم البالية و تقاليد الازمنة الغابرة .. فلما تُشاركهم ذلك الجرم؟؟

وتشعرنى ان انوثتى مسروقة لا تظهر الا خلف الابواب المغلقة وفى الظلام
وفى سبيل الحب- وهو برىءمن ذلك الاتهام-
تقدم لى ثوابا حَاكته يداك وارتضته افكارك
..........................................
ولانى احبك اقولها لك
ان وافقتك لا تأمن لى .. .اخشانى
فمن تنازلت عن ذاتها لاتأمنها على ذاتك
اتريد ضبط ايقاعات قلبى على اهواء غيرى ...فتريحهم وتستريح
واين انا اذن؟؟
حينها اكون نغمة شاذة بلحن ذاتى
عــــــــــــذرا لما اقول
اتدارى نقص رجولتك بقمع انوثتى
ومصادرة حريتى
اراك اعلنت ثورتك علىَ الان
..اعلنها على نفسك اولا !!!!
واجــــــــــــــــه نفسك انت تهابنى
تهاب العطاء ...... انت نشأت على الاخذ 
تهاب احتواء احتياجى......... فتُلجمنى
تهاب كل مافى وتعشق كل ما بى
تريدنى وتخشى الاخرين
،
الان
لقد كشفت عجزك امام ذاتك
ألازلت تريدنى 
اذن .. تحرر من جبنك ومن الاخرين
فانا ملكة وعرشى انوثى ولن اقبل بعبدا مُسير من الاخرين


الجمعة، 5 يونيو 2009

تُوب اسود


عينى مكسورة وتُوبى اسود عريان
..كاشف جسمى
كل حته فيه بتتبرأ منى
على فطرة سبحوا وحمدوا
لكن اتدنسوا بسببى
حتى حروفى خجلانه تطلع منى 
النعمة ماشكرت والستر ما قدرت
الهم ما فهمت فاحتسبت
وعن الشكر انشغلت
لا كذبى او نسبى هينفعنى
بعترفلك نسيتك 
والنسيان من اسمى
لا وساوس شيطان او الاعيب بنى جنسى
هو ابليس نفسى 
غلبنى واتمكن منى
كنت عارفه و واعية
وده اكبر ما فى ذنبى

طهرنى ياربى
لجأت اليك
نضفنى من نفسى
صحيت فى صحرا لوحدى
لا اهل ولا صاحب ولا عمل ينفعى 
مده ايدى ياربى
استرنى .. استرنى انا
عريانـــــــــــــــــــــه
الا من ذنبى.. 

وهو ده توبى و همى

الأربعاء، 20 مايو 2009


مات ودُفن ولا ضريح للذكرى
لا قرآن رُتل.. لا شموع حُرقت
لا صلاوااات قُرأت..ولا مزامير تُليت
شُيـــــــــــــع الفقيد
بلا ضجيج
ولا دموعاً ذرفت
لماذا؟؟
لان القلب امسى مقبرة الاحباب

.........................

انطلقت صرخة احزانى الصامتة..
فتناثرت كالإناء المكسور
ورماد ذكرياات منثور
وتساقط حولى زعب ريشً
ريش طائر
الامل المبتور
..........................

ماء تروى بها الازهار
ولكنها ماء نار
قنابل منزوعه الفتيل
لكنها قنابل دماء
رصاصات خالية من البارود
لكنها فتاكة


انها كلمات تحترف الصمت
الصمت الصمت الصمت

الخميس، 7 مايو 2009


قماشة فاضية على لوحة رسم 
فرشاه وعلبة الوان بكر 
بلهفه فى لحظة عشق 
اترسم 
تُوب وردى جواه القلب اتلف 
نبضة و نبضة و نبضة 
اللوحة بقت دم 

اصل القلب مات من كتر الهم
..........................
الصبر لوحه كنفاة
مغزولة سكوت ومعاناه
رسمتها ضحكة وجينية اطفال
جواها قسوه و حرمان
لكن فى الاخر
بترسم بسمة على وش الاحزان
..........................
عــــــــــــــويل غابة من نار بتتحرق 
كانت شرارة ..اتوغلت واتوحشت 
بقت 
اعصار من نار و حلقات دخان 
ما نهاها الا الغفـــــــــــــار 
بطوفــــان امل من رحمة ونور ورضــــــــــا
حيرة.. تردد.. صمت...شرارات نيران اليأس 
واليأس 
حجيم النفس


الجمعة، 1 مايو 2009

كلمــــــــــــــــــــــــــــــات مُبعثرة 1


احتياج*

تحتاجنى كرضيع يرنو الى صدر امه
احتاجك كطفلة تهتدى بك للحياة
كلانا يحتاج الاخر للاكتمال



.................................

*اشتهى*

احضانك لتطيب جروحى
قبلاتك لتنام آلاااامى
لمساتك لتسكن روحى
اشتهيك
لاشتهى حياتى



......................................................

* حب*


احبته

تفتحت زهرة انوثتها .. اسكنها جنة امومتها
ذابت اشتيقا ا.فتعالى نبض انسانيتها

احبها

قُتل عبثه..دُفن مجونه.. بُعثت روحه
هدهـــــــــــــــده حنانـــــــــــــها 
نام حذره .. وابصر حلمه


.....................................................

*خوف*

من ....الابحار فى مياه العشق الدافئه 
من .......تسليم مفاتيح الهنا والشقا لذاتاً غير ذاتك 
من .......الذوبان...عشقاً اليوم وحرمناً غدا 
من الاحتياج من الانكسار
واجه (نفسك) ....
.انت تخشى
الحــــــــــــــب 
تخشى

الحيـــــــــــــــــاه

الأربعاء، 22 أبريل 2009


ذكريات كالعسل شهدها يذوب على مراره الشفاه...ذكريات هى رياحاً هوجاء تزيد اشتعال نيران الحرمان
ذكريات نهرب منها بما يتخلل يومنا من احداث واشخاص، فتجدها تقتحمنا كطيفاً فى الاحلام غير مكتمل الهيئة ونصحو متجرعين مرارة الاحزان على طيف لم يكتمل...
.....................................
لامداً طويلاً حاولت كبح جماح جواد ذكرياتى ولكنه كان يأبى الخضوع والترويض كفرساً حراً اصيلا ،واجده يغاافلنى دائما و يعدو .. ويعدو.. فى صحارى الذكرى ناشرا من حولى ذرات رمال الماضى 
تلك كانت الذكريات ولكن ماذا عن الاحلام؟
احلامنا المشتركه التى طالمنا حلمناها، استيقظت ذات ليلة اخشى نَيلها 
وجدتها تُعري ذاتى امامى فانت كنت ردائى الذى اتدثر به فتجسد عذاب وحدتى 
لست طفلة لاهيــــــــــــه 
اعلم ان فراقنا لم يكن باختيارنا ، وانه احدى خطواتنا للسير نحو قدرنا ** لكن أاصبح الفراق فى الاعم قدر الاحباب**
حسنا انى راضيه بقدرى ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــن
ماذا انا فاعله 
بلهفتى المحمومة عليك
حلمى البرىء بارتماء فى احضانك وذراعك حولى كشال حريرفضى(تكمن قوته فى رقته )كانك تحمينى من شرور العالم
اشتاق لكلامنا .. جدالتنا اللا متناهيه التى تُنهياه بنظرات عينك فانزوى بداخلى
اعلنها رغم خجلى الساكن ذرات جسدى الملتع
احتاجـــــــــــــــــــــــــــــك
احتاجك بجوارى .. تساندنى .. تشاركنى حياتى .. 
احتاج حبك واحتوائك لالامى وضعفى..
لقد مللت تلك المسرحية العابثة.. انى بطلتها ولكنى لا اشتهي البطولة ..امارس دور اعتياد البعاد وعدم الاحتياج مرتديه ذلك الثوب البالى " اللا مبالاه"
بالله عليك كيف اكون بتلك القوة وداخلى اشعر ان الحياة سلبتنى ماء المُحياه
اهب كل شىء للحظات بجوارك
اتنفس انفاسك .. استشعر لمساتك الحانية.. أتدفأ باحضانك ..
ارجع طفلتك الصغيرة التى تركض فى حديقة ايامك
لكن رغم كل ما قولت وساقول اعتب عليك الفراق؟؟؟؟
تركتنى وحيدة وسط احراش غابات الحياة بلا زاد من خبرتك بالايام..........
انى انى انسانة ضعيفه 
اغضب واثور لاحداث القدر ثم افرد سجادتى.. اتلمس حبات مسبحتى 
ودموعى تغسل وجهى تاليه دعائى واملى فى عفو الكريم لذلاتى التى صدرت فى لحظات يأسى واشتياقى.................
النهاية المؤلمة ليس لى سلوى ألا 
سبحتك الحمراء التى انفرط عقدها فانفطر قلبى مع ذارتها ارضا..
مصحفك النائم بجوارى اتلمس به امانى المفقود....
نظارتك ..اشياءك القليلة .. التى أتستحل دمائى امامها
افتح مصحفك الاخضر الذهبى الحواف واتفقه كلماته واتلو آياته ..لتصير آلااامى تغريده اشواقى ابعثها اليك
..
فاصبح كما المالك الحزين ذلك العصفور الذى يشدو باعذب الالحان وهو ينزف دمائه
ليقينى لحظاتها ان ضيائك لن ينير ظلمة الحياة ثانيا يا حبيبـــــــــــــــــــــــــــــــــى


احبك يا ابــــــــــــى

الاثنين، 20 أبريل 2009


فى احدى ليالى الشتاء الممطرة ،خلف زجاج شرفة دائرية الشكل
وقفت تراقب رذاذ المطر،تاركة بخار انفاسها المتصاعدة
تجسد شخوصا واسماء ما تلبث ان تبعثرها -عمداً- بزفيراً جديد
كانت لا تنصت لاشارات القدر...لكن امطار ذلك اليوم عاندتها
فقطرته كانت ذات دقات سحرية على بوابة الذكريات... 
...................................... 
هربت بعيونها لإرتجافات اضواء شموع الغرفة المظلمة.. وما ترسمه من خيالات على الحائط متخذه اشكالا رافضة الاستقرار.. 
فتتوه بينهم ليبدأ جمر الذكريات فى الاحمرار ... تستفيق 
وتدير ظهرها ذاهبة الى حجرتها 
...................................
تلقى بجسدها على اريكتها المفضلة
-ترى انعكاس صورتها فى مرآتها -الفرنسية التصميم الذهبية الاطار
تتأمل ذاتها فى اعجاب وتسرح منتشيه بجمالها ..
فتفيق على نداء انعكاسها الصامت فى مرآتها ..... تنهض
تقترب منه رويدا بعيون صياد يتفحص فريسته
....................ي.................................
يعلن صوت فى حجرتها عن مجىء صديقتها قاطعه لحظاتها العجيبة، فتبتسم ـ غير عابئة بحضورها ـ وتستمر محدقه فى انعكاسها الذى
يكون شخوصا وصورا متداخلة لحياتها السابقة والحالية..
يتملكها الفضول و تتظاهر بالانشغال فى ازالة مكياجها متجاهله تساؤلات صديقتها
تزيل كحل عيناها الكثيف الآسر و رموشها الساحرة لتجد حزنا دفينا منقوشا كالوشم على مقلاتيهاا 
وبنظرة متسالة من انعكاسها يختفى ويتشكل فيسترجع نقاش محموم بينها وبين صديقتها عن لهفتها للحرق ثياب برائتها فى سبيل ارتداء جواهر الرياء 
بحركة لا إرادية تزيل اتربة غيرموجوده من على مرآتها..........
و تتناقل نظراتها بين عيناها فتتشكل دمعة تتلألأ..تنزل راسمة مجرى لنهراً اتــــــــــــى 
_ تتأملها صديقتها الجالسه فتحذرها مما هى فاعله -
.......................
تنســـــــــاب مياه على شاطىء وجنتيها فيمحى حمرتهما الزائفتين 
ليظهر صفرة تدل على نقصاً فى شهية حبها للحياة
تتحسسهما باناملها ، وتتشكل مرآتها (ثانيا):مشهد
استسلامها لاحضان شيطانها واقتناعها بمقايضة روحها بمتعه الزائلة يجاوره ارتمائها فى احضان صديقتها ليالا طولا تبكى بقايا انسانة
..تغرق داخلها ..لكنها لا تستطيع نجدتها...
...........................
تنهمر دموعها فيضاناااا على شفاه شهية للقٌبل
ليكشفهما ..شفاه تغرى بقٌبل للحياة لكنها تمتص الحياة
تتبدل صورتها الى ضمة صديقتها الحانية هامسه فى اذنيها 
*تنجذب النفس للاخطاء كانجذاب النحلة للازهار*..
الاهم ألا نتلذذ باخطائنا و نحاول الهروب من عسلها
يزداد خفقــــــــــــــــــــــــــــــان قلبها 
فتنثر قطرات الماء البارد على وجها فيتداخل مع دموعها الساخنة .. 
تنظر .. فلا تدرى ايهما يتساقط الان...
.............................................................
ترفع واجهها ناظرة الى المرآة
تجدها متشققة الاجزاء تنسال منها الدماء ويتحول لونها الذهبى الى لون قرص الشمس الدامى
تستشعر حرارة وانتفاضة بجسدها...تجد بيدها قطعة زجاج وشريان يدمى
تجمع اشلاء عقلها فتذكر انها كانت مستلقية على اريكتها للهروب من ذكرياتها وتتأمل انعكاس جسدها فى المرآة 
يعتصر ذهنها .. تتداخل لحظاتها مع ذكريتها
لا تعرف ايهما الواقع من الخيال
تدور الحجرة بها .. تسقط ارضا .. تنظر لذاتها 
غارقة فى دمائهاااااا حولها مرآتها متناثرة الاجزاء
..................................................... فلقد
اعمها غرورها عن نفسها المتصالحه الطواقه للخير التى كثيرا ما اتتها ناصحة ، وكانت طفلة فى هروبها من الذكريات .. لانها
اتية .. اتية.. لو قصدتها راغبة ..ما زارتها قاتلة...

**
معاناة ماضى الايام تعلمنا فن معايشة الحياة وبين طيات الذكريات زاد للحيرتنا من الايام

الأربعاء، 25 مارس 2009

عيون من زجاج


صخور نائمة على وسادة البحر الهادىء،تصحو وتغفو على قبلات خاطفة من امواجه ، يزده سحرا شدو االبلابل المحلقة فى اعالى التل المقابل له 
على امتداد البصر مُسجى جذع شجرة ارتاحت من قسوة لياليها لتنعم بوداعة انسياب مياه البحر من حيناً لاخر 
يتوسط الجذع فتاة جالسة تتشبث يديها بورقة.. تطيل النظر اليها .. لكنها لاترى 
فهى تنظر بداخل نفسها اكثر من خارجهااا و ........ ...... 
.. تنظر على ما حولها بعيون من زجاج يعكس صورا بلا احساس 
تنعكس سطور تلك الورقةعلى زجاج عيونها 
سطرا ورا سطر 
تنشق السطور عن احرف .. والاحرف تتشابك لكلمات.. والكلمات تشكل جملا من حياتهااا
..........................
سطر الامانى 
امنيات بسيطة تسللت بين اصبعها كالرمال واحلاما تخيلتها طوتها يد الايام..حتى هوت روحها ارضا منكسرة ذليلة 
سطر العشق 
.. ينبض باصوات ضحكاتهما .. انطلاقتهما.. 
حراره وجه وهى تمطره بقبلاتها العاشقه...
وصولا لارخاء الستار على حبهما 
.. جاثيا على ركبتيه يخفى وجهه الباكى فى صدرها فتحتضنه تاركه خصلات شعرها تنسدل عليه لتخفي ضعفهما امام الايام 
سطر الفراق 
اصدقاء .. اقرباء .... احباء...اُناس لم تجمعهم الحياة الافى قلبها 
وهى تودعهم واحد تلو الاخر .....حتى امسى (قلبها) مقبرة توارى الاحباب 
ترخى جفونها و تغوص بنظراتها نحو اعماقهاااا

.. فتطفو سطور جديدة قاسية تشرخ زجاج العيون لتقطرمزيجا من دموع ودماء تنسكب على ورقة عمرها 
فيذوب حبر كلماتهاا سائلا نحو البحر مشكلا عدة دوائرحمراء وسوداء متداخله مع زرقه البحر مكونه بركة نفاذه الرائحة 
يثور البحر على ما حل ببدنه .. 
تتلاطم امواجه كسيوفا تقطع الصمت وتندفع المياه من اعماقه كنافورة هائلة ...يتطاير رذاذها فى الانحاء 
تزداد المياه فى التدفق كستائر مائية تجرى عليها اطياف متعددة الالوان 
....................................................
بمرور الوقت تاخد ثورة البحر فى الافول ومياه فى الهدوء .. لتظهر من جنابته بنـــــــــــــــــاته 
.. حوريات الامل ..* عرائس البحور* 
جمالهن يسلب الالباب...يكتم الانفاس...يذيب الكلمات 
بدلال يجلسن على صخوره بنعومة تداعب احدهن الاخرى 
.. يتسامرن يضحكن.. يتمايلن ويتراقصن، 
فى لحظات مسروقة من الزمان ينتشر سحرهم فى المكان ،و تلهب فتنتهن اوتار قيثارة الكون
لتعزف انغام النشوة والدلال 
فترتسم خطوط السعادة فوق جيبن الحياة .................................. 
فى غمرة ذلك الجو المسحور ترها الحورية الاكثرهن فتنة 
صاحبة العيون الخضرا االمختفية بدلال وراء خصلاتها الشقراء 
يَعندها نسيم البحرفيكشف عن نظرات ممتلئة اغواء وانوثة 
نصفها الُعلوى انثى عارية شهية ينشر جسدها عيبر الشهوة فيلهب الحواس ..يوقظ الرغبات 
نصفها السُفلى ذيل سمكة ذهبية .. ضيائها يسرق نور العيون للحظات 
تقربها واثقه من سحرها 
لكن الفتاة لا تحسها .. فعيونها زجااج يعكس صور ا بلا احساس 
تزداد اقترابا منهااا 
تتأملها متعجبه.. تستنشق رائحتها .. تلمسهاافتسرى اليها بروده جسدهااا 
تضمها اليها فتبدل برودته دفأ..تربت برفق على ظهرها .. فتنتشل روحها الغارقة فى اعماقهااا 
تفكك جدائل شعرها البنى ليتطاير فى الهواء فيتحرر معه عقلها من سنديان ومطرقة الافكار 
بشفتيهاا تلامس اذنيها هامسة بانشودة الحياة 
وتتحسس باناملها السحرية عيونها وتقبلهما قبلة يشع من جنباتها اشعة فضية متوهجة 
تسحر المكان للحظات ثم تتركها مودعه
........ 

.
لتبصر عيونها ثانيا بقلبا رجع للحياة كالوليد 
..يرى فجرا فى الافق البعيد يأتيه على شراع الامل ..فاتحا ذراعيه 
لشمس اليوم الجديد


الأحد، 1 مارس 2009

لحظــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات


كتدرجات الوان سحرية( لقوس قزح) فوق سماء صافية زرقاء بعد ليلة هالكة ممطرة
كما تفض اشعة شمس الصباح بكارة الوانها فتصير بحور الوان زاهية لاشجار غابة قاحلة
كدموع ذهبية ساخنة للشمس المغيب على امواج البحور وهى تصرح بالوداع
كانعكاسات اطياف الضوء على كريستالة صافية.....

كانت لحظاتى ( معك)

لحظاتى الخاطفة المتداخلة الالوان والاحاسيس كفيض مشاعرى تجاهك
حينما تركت يدى بين احضان يديك .. فتشكلها باناملك كيفما تشاء وترضى
فاسلمتها واستسلمت ...
فتعانقت اروحنا....
عيشت الحلم فى دنيا عاقرة من الاحلام والخيالات

لمساتك...التى كتبت اسرار قلبك على راحه يدى 
اناملك...التى انطقها العشق والصبا لهفتاً 
مشاعرك ..التى ثارت على طول سجنها بداخلك
-رافضةالخضوع والتعذيب لكتمانها-


للثوانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
باغتنى الغيرة....فصورت لى ( يدى)
امرأة اخرى تذوب فى احضانك
تحظى بما لم احظى به...تغرق فى بحور حنين عينك... تسمع ما ذوبت شوقا لسماعه 
تتنفس انفاس لهفتك عليها...صرحت شفاتكما بغرام سرمدى القُبل.....
فذبتما معا على هيئة تمثال اغريقى للحبيبن متعانقين
- على مرأى ومسمع منى -


اسرتنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

باعتراف حبا لم تقله
بعيون حلمت انى سكنتها فلا افارقك
رضيت ان اتنازل عن (حريتى) لاكون سجينة بين يديك
فهى فقط من تحررت من قيود عقلك ...وهزمت قلاع صمتك الصخرية

اعدت تشكيللى وحررت احاسيسى بضمة يديك الحانية
فرسمتنى كلوحة رسام.. ريشته مضطربة المشاعر.. الوانه نبض خفى للقلب عاشق
رسمتنى بحور وانهار .. زينتها باعذب الوان...و شدواسراب طيور مهاجرة ممزوجة
بخرير جداول المياه السائرة وسط وديان منبسطة خضراء... فاسميتها (سينفونية الحياة)

جذبتنى اصوات حوريات انهار حبك فسحرتنى........ وكنت فى يقظتى
منيتنى بحلم جنة عدن........... وكنت كالطريد المحروم
اغويتنى بشهد تفاحتك................فلم احفل بالعقاب
سكرت بنشوة غرام سار بين جوانحى.. فذبت كقطعة ثلج ( وارتضيت الفناء فيك)
واحببت ذبحى وسيلان دمى كقربان فى محراب هواك
.......................................................................

وتللك كلها كانت لحظات ...........لحظات بعثى للحياة بين يديك.
لحظات..............................
للذكرى حانية فتمحوما ياتى من مرارة الايام
او
للذكرى كخنجراً فتزيد ما بالقلب من الالام
المهم انها لاحظات ...لحظاتى الخاطفة المتداخلة ...لحظات ليس لها اسم 
لحظات لاحاسيس عاشقة

الخميس، 19 فبراير 2009


فى احضانك 
استعدت مملكتى المفقوده التى هجرتها عندما تناسيت نفسى
واصبحت كالمدينة الحزينة التى استسلم ثوارها لليأس ولكنها اشرقت على شمش حبك الدافىء 
.................................
عشقك
الذى تسلل الى عتمة سمائى كخيوط القمر الفضية فانارت لى شاطىء القلب ، فوجدتنى كالجسد العارى ممد على رمال ساخنة متقلب لايعرف الاستقرار،
فدثرتنى بثياب شوقك ولهفتك ، وبلمسات الصبا اعدت الدفء الى اوصالى فاشعرتنى بنبض الحياة
رضيت لو اكون قطعة من (صلصال او فخار) فتضمنى براحة يديك وتشكلنى كما تشاء،
ولكنك علمتنى وارشدتنى الى دروب مدينتك فسكنتك وسكنتنى
...........فشكلنا كلمة من احلى الكلمات
الحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة
اصبحنا قصة شجن و وجد واشواق لايفهمها ما عدانا........هم لا يعرفون الا حبا بشكل واحدا
وانت نحتنى بشغف كتمثال اغريقي وقع فى غرامه الرسام
و بالاشواق انشدك كقصيدة مليئة بالاسرارلا يفهمها سواى
انشئنا ابجديتنا فاوجدنا لغاتنا الخاصة فى العشق...
لا تنطقها الا شفاتنا ولا تقرائها الا عيوننا.........
فتبادلنا اعذب كلمات العشق فى صمتنا و لكن تكلمت لمستنا فحكت مابينا من حنين وهيام
فاحتار فى تفسيرها او استيعابنا الناس 
ما بينا..........
...عجزت عن وصفه بالكلمات.. اتختصر الحياة فى بضع كلمات...
لقد وهبتنى ..علمتنى فن الحياة حينما احببتنى، واشعلت شعلة شغف الحياة بداخلى ، 
و ارشدتنى الى ذاتى فانارت لى دروبى العمر الاتى............ 
حين احببتك و
وهبتك نفسى القيتها فى شلال هائج و كنت اعرف ان مصيرها الهلاك ..فتتناثر مثل ذرات الماء عند اصطدمها بالصخور ............ التى هى (صخور فراقنا)
اخاف ..
.لا اخاف ....فمن ذاق طعم الموت وقلبه لايزال نبضا اصبح لا يخشى ذلك الهلاك
لانه هلاك فى عشق الحياة

و تلاعبت بينا الايام و تباعدنا......................

فاصبحت الحلم الذى لا ٌينال والامل البعيد المنال
ولكنك اعطيتنى الجراءة (فى عصر انتهى منه الفرسان)للمواجهة تلك الايام
لذلك .......... 
ساظل ممتناة لك رغم ما سببت من لوعه والالام واشجان
لن اشكو واعيش قصة يتسابق فيها الابطال باالقاء الاتهامات
وتمزيق الحبيب بالعبارات..فانت لست حبيباً فقط
انــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
ابى الذى وهبنى للحياة
حبيبى الذى اسكننى الحياة
معلمى الذى افهمنى الحياة
لكل ذلك لن يستطيع احد (ثانيا) ان يسلبنى تلك الحياة حتى لو فارقت انت .........هذه الحياة 

لانك انت سرالحيـــــــــــــــــــــــــــاة


الجمعة، 30 يناير 2009

البيت القديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم


ارض ترها بلا انتهاء قاحلة متشققة الاجزاء مغطاه باوراق صفراء من شجر عارى متهاوى الاغصان متهالك البنيان ... سجر طارد للحياة لا يسكنه ألا عويل الرياح

فى اقصى يسارها بيت قديم البناء نوافذه مكسورة الاجزاء..تراب الحديقة المبعثر يجعلها اقرب للمقبرة لا تنام ...بابه ذو قفل ولكن ذو مفتاح

صدى فتح الباب يدل على اتساع المكان
جدران صفراء باهته متصدعة الاجزاء ..بقايا اثاث تدل على مزاج كلاسيكى يعشق مامضى من الاشياء والرغبة فى العيش فى زمان قد كان

تجد لوحة وحيدة يعلو ها التراب فيدفعك الفضول لرؤيتها فتجدها لوحة دينية فقدت بعض الاجزاء

السلم دائرى ملفت للانتباه .. فهو يبرق من اللمعان وشديد الاتساع وانت تصعده يظهر صوت على استحياء وياخد هو فى الضيق والانغلاق ..قبل النهاية يزداد وضوح الصوت و تكتشف فقدان السلم لبعض الدرجات فتبدا فى الانتباه

ينجلى ذلك الصوت تجده مزيج من صراخ وانين واهااات يقودك الى شخص ممد امامك فتجرى اليه فتجده يمارس الغرام وعيونه تجبرك على ان تلقى نفسك فى بئر شديد الظلام به كل ما تهابه او تخشاه
فقط لتهرب من نظرااته ..نظرات ليست ممتلئه بالرغبة انما تملاءك بالرعب وتمنى الزوال

تنظر حوالك ثانيا تحاول الاستيعاب ..
فتجده يمارس فعلته فوق سرير ملىء بالساكين والاشواك ومحاط بغابات من الصبار تحته حفرة لا تتبينها من تراقص السنة النيران
تتبين الدماء تجدها تتدفق مثل الماء من جسد مشوه متقطع الاجزاء يوشك على الموووت ولكن ذلك الشخص يستمر .. ويستمر...رافضا التوقف والانتهاء
فهذا الجلاد يعشق الدماء .. يستعذب سماع ذللك الصراخ والالام .. يستلذ بممارسة ذلك العذاب....

عذاب الذات ..,......نعم الذات فهو الضحية والجلاد....

........................................
الذات التى يهوى البعض افناء ا يامها فى فيضان من العذاب والالام ..فيضان من الذكريات الذى لا ينضب ابداااااا
فباب الذكريات متأهب دائم للانفتاح وممارسة تعذيب الذات


فاعمارنا كما الارضى التى تروى بما تفيض بيه الانهار
.... مثلمـــــــــــــــــــــــا
نهر الحياة الذى يروى اعمارنا بفيض تجارب الحياة اللامتناهية الاحداث
فلو ارويتها باسواء مافى تجاربك ..فلقد ارويتها بالدماء( دمائك)
فتلك شربة لا ارتوىء منها ولا انتهاء..........
انك فقط ..فقط تريد ارتداء ثوب الضحية وممارسة تعذيب الذات

ولكن اذا نظرت مرة اخرى ستجد انك الضحية والجلاد؟

فانظر ثانيا للاحداث فقد تجد نفسك الضحية وقد تكون الجلاد
الاهم الا تكون الاثنان
وابدا الاستيعاب فما مضى من الايام يمضى من الاعمار

و اعد النظر اتريد فناء عمرك كواحة ام مقبرة للذات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السبت، 10 يناير 2009

انثى


ماسر...........ما سر الارتباط الدائم بين الانثى والعذاب؟...كالجنين الساكن فى رحم الكون بانتظار الحياة ..ساكن فى رحم من الالام والاهاات........ للحظة المخاض الاتية بانقباضات متكررة من العذاب والحرمان ...
للتهيئة البدء فى الحياة
كانثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
الانثى التى خرجت من رحم الكون لتكون رحماً لكل ماعداهاا ..ذات الانثى كالشمعة وجودها مرتبط بزاولها..
حقيقة الانثى..(عذوبة و رقة ) تزيل وحشة الحياة لمن حولها
ولكنها تدور فى دائره من العذاب والحرمان المضاد لطبيعتها الحانية المعطائه 
أخلقت الانثى للعذاب ليكون رفيق دربها وللحيرة لتكون ونيسهاا
عقلهاا دائما بركان خامد ومشتعل .... افكارها حمم ملتهبة تسير فى شراينهاا
دائما هى قابلة للاشتعال لعدم قدرة الرجل على احتوائهااا فهو دائم القول انها لغز شديد الصعوبة دائمة التقلب والحيرة
أحاول التقرب اليهاا محاولا فهماا..تقرب للعقلها وليس لجسدها
................. ....................
اللغز يكمن فى روحها 
.. الانثى تريد الاصغاء الاستيعاب الاحتواء
ضمة دافئة كفيلة لتخدير كل مابيها من الالام .. قبلة حانية تنسيهاا مرارات العذاب
تريد الحب.. والحب لا يتصف بالامان والاستقرار 
فتتوه بين التساؤلات والقلق..يعذبهاا الحرمان .. ويجلد روحها الضياع
.................
وكأن ألا يكفيها عذابها مع شريكهاااا حبيبهااااا 
فالها عذاب اخر مع الحياة ذاتهاا
انثى تظل تحيا فى دائرة الالام والحرمان التى تضيق مع سنوات عمرها ... ولها كاس مملوء بالالام والاهات مجبرة على تذوقه دائماااا... لماذا ..لانهاا انثى
.......................
يزف الكون الفتاة لبداية عرس انوثتهاا ومساعدتها فى ارتداء ثوبها الابيض كامرأة 
تستقبل الطفلة عرس الحياة لها ...بالالام والاوجاع وبدايات الحرمان .. 
تللك الالام الدامية المتصاعدة فى درب كل فتاة 
اهى ضريبة الانوثة لاكون امرأة 

وتنضج الفتاة وتصبح امرأة 
تلهب القلوب وتسكر العقول .. تحرك المشاعر العفيفة والدنيئة
تجذب العيون الحالمة والجائعة 
تضطرب و تخاف .. تحتار .. الخضوع والاستسلام ام الوقوف للمواجهة والثبات 
وتتجرع مرغمة مرارة كاس الالام اى كان اختيارهااا
.
وتمر الايام وتستمع المرأة لصوت الانثى بداخلهااا يعلو على اى صوت حولهاا 
فتحلم .. وتصبو .. وتشتاق لانوثتهاااا وممارستهااا 
ولكنها ايضااا تجد العذاب مصاحباا لها 
اليست لحظات احساسهااا بانوثهاااا عندما تشتشعر بدبيب الحياة داخلهااا ...مصحوبة بالالام
الالام اكتمال الانوثة الحقيقة ( الامومة
التى لا يتم الا بعد معاناة بين الحياة والموت..تصارع الحياة لتهب الحياة والبهجة لمن حولها

لكل ذلك هناك ارتباط عجيب بين الانثى والالام والعذاب 
حتى فى اوراق التاريخ و الاساطير دائما العذاب حليفا للانثى كانها خلقت له..وخلق لها
..................
ولكن رغم كل ذلك لا ارفض انوثتى او اقاضيهااااا
فالانثى التى خرجت من رحم العذاب وعاشت الالام تجدها تشع الضياء لكل من حولها ..تنير ظلمات حياة احبائها 
وهبها الله هبة تكوين الحياة بداخلهاااااا
تللك المشاركة فى صنع الحياة 
لانهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
سر من اسرارالحياة