الأربعاء، 1 يوليو 2009

اغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراء


اكره هذه الحفلات التى لوثت هدوء الشاطى بصخبها .. مجونها
وعيون روادها المتلصصة لا يؤنسنى فيها الا عيونك
وحديثنا المتقطع الصاخب حينا ، الصامت المتصل حينا اخر
دائما
يعاندنى القدر ويجمعنا ،،اتحداه و اتصنع العراقيل بينا
واقيم السدود لينزل عقاب السماء فتصير هااجسى
واجد نفسى ابحث عنك فى ما يحاوطنى من بشرا واشياء
ورغم ذلك اعاند واجعلك طريد جنتى فى الواقع
فيغلبنى غيابك وتسكن جِنان خيالاتى
لا انكر لقد صرت ضيفى الدائم فى فندق احلامى
أأاصبحت مريضة بك ؟؟
هنا نحن الان
ندخل حوار العتاب وترمنى بنظراتك الغاضبة، وتخطو نحوى متحديا
اسير مبتعده ،فتستوقفنى مناديا وتمسك ذراعى
أتعشقى الهروب دائما؟تسالنى ساخرا وتأخدنى لنكمل حديثنا بعيدا عن تلك الضوضاء
هكذا اذن، يكمل القدر فصول قصتنا ويغلق دائرته باحكام

يتررد صوت بداخلى لن اصمد طويلا هذه المرة
لقد تعبت وكلما قاومتك تزداد اغراءا
حضورك.. يأسرنى .و يحررنى..
عطرك ... اهااا ااااا يطارد يقظتى وحلمى
نظرتك .. تراودنى عن نفسى فى لقاء اقترب
ويـــــــــــــــدك
كم سرحت فى تفاصيلها وحديثها
وكيف ستصالحنى او تعاتبنى
تحدثنى شاهرا كل اسلحتك الان
هناك كلمة فى القواااميس نسيتها ،ارااااااااااادة ،اين ذهبت ؟
اراها ثلجة فى كاس نبيذك الاحمر ، وتذوب عندما تلمسها شفاتك
كل تفاصيلك... تقتلنى بلا قطرة دم واحده ،
انا شهيده تفاصيلك
اُيقن شغفك المستتر بى ، وانت املا يقتلنى حضوره وغيابه

ارى الحديث يتخذ مجرى اخرى تتولى دفته يداك وهى تحرر خصلات شعرى ثم تفك ازار ثوبى .... لا اقاوم
،،فقــــــــــــط اتلذذ بفعل السقوط الواعى
نتمدد سويا على الرمال الساخنة ام هذه سخونة لظى اشواقنا فاشعلت اجسدانا
يالا عقلى؟؟ اود لو انزعك فانت من تبعدنا دائما
اغمض عينى ..تبصرك حواسى
واتشهد بلمساتك لاعرف خريطة جسدى المبهمة
تهمس .. ستكونينى ملكة على عرش السعاده
ملكة او جارية .. افعل ما تريد بى.. انا محاطة بخيالاتى الحبيسة قهرا ،
بقايا عقلى تقاومك ، ابعدك بيدى فتمسكها وتلفها حولك
اغرس اظفارى بظهرك فتسيل دمائك اشعربها تنساب عليه
دفئها يجتاح اصابعى فيتخدر جسدى بنشوة لم اعهدها
يديك ترفع ثوبى و تكشف ساقاى فنتووه فى عوالم يخلقها حبنا قولا وفعلا
لا اعلم كم من الوقت مر علينا فلحظات العشق بالف الف ساعة
ما اجمل ليل الغرام وما اصعب شمس صباحه

شعرت بحرارتها تلامس جسدى
و ضوئها يخترق جفونى .. افتح عينى
ارى الرمال تغطى جسدى الذى تكسوه بعض الزرقه
وتداهمنى الااام يرهبنى مصدرها،
اجاهد نفسى واقف فتسيل دماء من بين ساقاى ،الملم ثيابى المتناثرة .. اترنح فى مشيتى
احاول استيعاب ما حدث
دمائى المنسابة على ساقى والالمى المبرحة
بقايا دم متخنثر تحت اظافرى و جسد ا ضاعت عذريته
لا ياخدنى من رعب ما تفضى اليه افكارى ألا منظرا اشدا رعبا
ارى نفسى امامى واصارع الغرق فى بحرا من الرمال ، ويتردد صوتى بلا صدى
ارتعد .. اجلس وانكمش فى ذاتى اضم قدمى الى صدرى ..اغمض عينى عن كل ما ارى
يسترجع عقلى سلطانه وانفاسى ايقاعها المنتظم
ويفهمنى ان لقائى كان فى احدى غرف فندق احلامى
حيث يتلاقى الخيال مع الامال
فتزدهر ارواح وتذبح ارواح
والدماء كانت نحيب روحاً لضياع برائتهابفعل قسوة الايام
انه كان اغراء
اغــــــــــــــــــــراء الاحلام

ليست هناك تعليقات: