الاثنين، 30 نوفمبر 2009


أتعلم يا قلبى ان حوارنا الدائم مع القلم ماهو ألا بكائيات داخلية،،بإستثناء لحظات من البوح بحروف اسمه بنبضك الحزين ،،عندها تصير الكلمات زئبقا تتلاشى امامه و يشرق وجه الغائب.. أتعجب منى؟
فطلما كنت الابنة الشرعية للنسيان
" انه العشق يا قلبى الذى توجنى ملكة الاشواق ،، ملكة لمُلك ازهده لجراحه وعذاباته ،، فالاشواق تذبحنا من فرط الاحتياج والاحتياج يدفعنا للبكاء
فى الغياب تنحرك الاشواق الملهوفة ،، وفى اللقاء تنهمر الاشواق امطارا بداخلك
أ أحصيت كم من المرات ذبحتنا االاشواق المجنونة فبعثرتنا اجزاء متفرقه لا تجتمع ألا برؤياه،، ثم يجمعنا الحنين لقتلنا مجددا
وتواصل الاشواق جنونها بنحيبٍ متواصل ،، للهمسات المفضوحة فى السلام والاحضان التى تختبىء بين سطور الكلام.... اما العيون .. فعنها الكلام سيطول أيكفى القول : ان بهما دفء حياتنا المفقود واشعر ان ما بين جفونه هو انت وليست مقلة واهداب،، وبريقهما هو نبضك الهادره لاحتياجك للتوحد بى مجدد
ربما لهذا احن دائما الى عينه وأ انس لها؟؟
يا قلبى اشفق عليك من قلبى،، فاننى اشعر باعتصار الحياة بداخلك من اللهفة على كل تفاصيله
ضحكاته التى تزلزل احزانك.. صمته الذى يضرم نيرانك ... صوته الذى يهدهد احلامك بكفوف من نور
أأشفق عليك أم على نفسى.. أأهذا الحديث لك أم اقوله لذاتى وانا مختبئة خلفك
انا مثلك لقد ضبطت نفسى ارتشف حروف كلماته ،،حتى وان لم يكن الحديث معى ،، و تملكتنى الغيرة مرات عديدة من مجرد ملامسه صوته مدى امرأة سواى
و كم من المرات ..وددت لو اكون لفافة تبغ تضمها اصابعه لاشاركه همه واحزانه مثلما تقاسمنا رغيف الذكريات والضحكات
كل تلك التفاصيل .. والكلمات تشى بخبر واحد اعلنته علينا الاشواق ،
ان الحب : ماهو ألا تورط فى قضية اكبر منا ... وانها القاضى والقتيل والجلاد