الأربعاء، 19 أغسطس 2009


خٌلقت من ضلعك.. حقيقة اعشقهاولا تُنقص منى
وخُلقت انت من حناانى( ثانيا).. حقيقة أتراها تنقص منك؟؟

اعشقها لانها تجعلنى جزءً من كيانك و وجودك
تخبرنى بحكمتها الصامتة ، لماذا انت دون كل الرجال
انجذابنا العجيب كلا منا للاخر ،
تلاقى اروحنا الدائم قبل اجسادنا
فانا احمل فى جيناتى جزءً منك ،احمل فى دمائى احدى ذرات وجودك ،
صرت بها اكثر من يفهمك ويحتوى مشاعرك واحتياجاتك
استشعر نبضااتك ، اتفهم الاااامك ،انقبض لرجفات قلقك

فعندما تحب المرأة .. سيدى
تهبك قطعه من روحهاا
واذا تملكها العشق ،تغرسك بداخلهاا
لتتكون جنينا فى رحمهاا .. تربط حياتكما معاا ،
تُسخر لك جسدها راضية، تهبك من دمائها طواعية

ولكــــــنه ينقلب نقيضاً
اذا سكنك الغرور وابخستها قدرها
او شعرت بالخداع
وتتفاقم الكارثة باستغلال ضعفها امام الحب والاحتياج للامان
هنا تتناسى كل شىء و
تصير كائناً مطعون بسكين الاحتياج والغدر
وتتحول انت بداخلها الى
افعى تتغذى على عاطفتها وتتدفأ بوهج مشاعرها
تتمنى ان تفتح جسدها لتلاقيك من احشاءها
ويصير حبك سموم تنتشر فى شراينهااا .. تقتحم خلاياها ،فيعتل الجسد والروح

وعندما تتذكر لحظات الغرام المزيفة والكلام والوعود
تلعن لمساتك و قبلاتك التى تصير خناجر فى جسدهااا ..
تنزف حنينا اليك
تحرقها لهفتها اعليك
ترفض احتياجهااا و تبكى ضعفهااا
ليستيقظ ماردها الكامن
وتشحذ اظافرها فى هدوء . استعداد اً للحظة الاكثر ايلاما
ومباغته
فى اكثر اوقاتك سكينة واطمئنان
تلفظك من رحمها لتلاقيك اراضا
عـــــــااارى ... ملطخ بالدماء .. تصرخ مذعورا تطلب الامان
تتضرع باكيا لحنانها .. لاحتوائها لك
لكنها تترك وحيدا مع ذاتك الضعيفة
ومثلما سلبت من روحها وانت جنين ، تسلبك ذاتك
تخرجك بقايا انسان فى هيئة رجلا (لحما .. عظاما يتخلالها الدماء

فهنيأ لك باضلاعك التى دواما تتفاخر بهااوقبلها
بذاتك القابلة للنسيان



الأحد، 16 أغسطس 2009





احبك كانهار بخجل و هدوءوكتمان
تفيض مشاعرى غصبا وغيرة واشتياق
فاغرق وادينا بالخوف والاضطراب استكين .. انحسر داخلى واقسم على تغير المسار
لكنى انتهى لاصب ببحر هواك

الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

طبول افريقية



    ايقاع صاخب منتظم لطبول افريقية يحاصرك
    يمتزج مع دبيب اقدام قوية ،تزداد حدتها فتكاد تصاب بالصمم
    غاضبة .. سريعة.. مستمرة بلا انقطاع
  لا ينفعها قطع القطن او حبوب النوم
   دقتها عنيفة تزلزل الكيان
   انها دقات حبك على طبولٍ افريقية
   تعلن العصيان لكتمانه وتعلنك بتوحشه بداخلك
  و الاهم تنبأك بتمرده و بقرب رقصته....... رقصة الحب .. رقصته          للحياة
   مهما كبلته بقيود حديدية على هيئة علامات استفهام
   كيف وصلنا الى تلك المرحلة سويا ؟؟
   كم مرة حاولنا اعادة صياغة العلاقة؟
   الم ننهى العذاب واسمينها باسم اخر؟
   أنترك ما بينا تسيره الايام كما تشاء؟
   كل ادوات الاستفهام بلا طائل، لان عندما تمتلكك الحيرة فى البعد             ويأسرك اليقين فى القرب يكون الحب الاجابة
              هنــــــــــــــــــــا
.. سترقص دمائك عارية الا من مئزرة جلدية حول الخصر
.    . تتدلى من اعناقها عقوداُ بتعويذات افريقية تحتوى اسم الحبيب
       ترفع اكفاها الى السماء .
      .تتمتم وتتضرع بالذكريات والاشواق والعذاب لاستجداء اعترافك به ( بالحب)

   انت تتذرع بكل الحجج لتقول انك لم تصل الى حدوده الشائكة
   ,وانت تحيا به وتسجنه لتهمة الحياة بداخلك
   يعلن التمرد عليك ...  يعترف بالعيون واللمسات واللهفة
   للهفة بريق لا تخطئه القلوب
   وللعيون احضان سرمدية الامد
   حتى اللمسات البريئة تصير قبلات صامتة
   فان اطبقت شفتيك عن التصريح ،كل ذلك يخون قرارك بالكتمان
   ان ما بينكما ليست مشاعر انها رضيع الحياة .. أتريد وأده وهو ينمو بينكم ..تريد قتل هبة الله اليك
   حرر حبك من ظغيانك ليبدد ضباب السماء فتنزل قطرات المطر
   وتبدأ  رقصة الحياة
   ترقص دمائك رقصتها الجماعية كصلاة شكر للاعتراف
   وتتمايل يمينا وشمالا بنشوة .. تتطاير اجزائها مع الامطار ويذوبان كقربان لهذا الحب
    ان الحياة تقدم سرها كقربان للحب

   وانا اكتب كلماتى ارى طيفك يظهر من بين ثنياها ويتحدانى
   تتجسيد نظراتك وهمساتك وكلماتنا معانا
   تضمنى بعينك واحرر مشاعرى 


لاكتب السطور التالية من عمرى معك