الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

طبول افريقية



    ايقاع صاخب منتظم لطبول افريقية يحاصرك
    يمتزج مع دبيب اقدام قوية ،تزداد حدتها فتكاد تصاب بالصمم
    غاضبة .. سريعة.. مستمرة بلا انقطاع
  لا ينفعها قطع القطن او حبوب النوم
   دقتها عنيفة تزلزل الكيان
   انها دقات حبك على طبولٍ افريقية
   تعلن العصيان لكتمانه وتعلنك بتوحشه بداخلك
  و الاهم تنبأك بتمرده و بقرب رقصته....... رقصة الحب .. رقصته          للحياة
   مهما كبلته بقيود حديدية على هيئة علامات استفهام
   كيف وصلنا الى تلك المرحلة سويا ؟؟
   كم مرة حاولنا اعادة صياغة العلاقة؟
   الم ننهى العذاب واسمينها باسم اخر؟
   أنترك ما بينا تسيره الايام كما تشاء؟
   كل ادوات الاستفهام بلا طائل، لان عندما تمتلكك الحيرة فى البعد             ويأسرك اليقين فى القرب يكون الحب الاجابة
              هنــــــــــــــــــــا
.. سترقص دمائك عارية الا من مئزرة جلدية حول الخصر
.    . تتدلى من اعناقها عقوداُ بتعويذات افريقية تحتوى اسم الحبيب
       ترفع اكفاها الى السماء .
      .تتمتم وتتضرع بالذكريات والاشواق والعذاب لاستجداء اعترافك به ( بالحب)

   انت تتذرع بكل الحجج لتقول انك لم تصل الى حدوده الشائكة
   ,وانت تحيا به وتسجنه لتهمة الحياة بداخلك
   يعلن التمرد عليك ...  يعترف بالعيون واللمسات واللهفة
   للهفة بريق لا تخطئه القلوب
   وللعيون احضان سرمدية الامد
   حتى اللمسات البريئة تصير قبلات صامتة
   فان اطبقت شفتيك عن التصريح ،كل ذلك يخون قرارك بالكتمان
   ان ما بينكما ليست مشاعر انها رضيع الحياة .. أتريد وأده وهو ينمو بينكم ..تريد قتل هبة الله اليك
   حرر حبك من ظغيانك ليبدد ضباب السماء فتنزل قطرات المطر
   وتبدأ  رقصة الحياة
   ترقص دمائك رقصتها الجماعية كصلاة شكر للاعتراف
   وتتمايل يمينا وشمالا بنشوة .. تتطاير اجزائها مع الامطار ويذوبان كقربان لهذا الحب
    ان الحياة تقدم سرها كقربان للحب

   وانا اكتب كلماتى ارى طيفك يظهر من بين ثنياها ويتحدانى
   تتجسيد نظراتك وهمساتك وكلماتنا معانا
   تضمنى بعينك واحرر مشاعرى 


لاكتب السطور التالية من عمرى معك



 


هناك تعليق واحد:

Blogger يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.