الأربعاء، 22 يوليو 2009


اشعر كثيرا ان فى حياتنا مفاهيم ومعانى اصبحت تحتاج لعملية احلال وتبديل ، ولكن لان البعض يخاف التغيرفيرضى بكهف الاعتياد
او يهاب التصريح فلا يقوى على الاعتراف
فاخدت تتلاشى وتتلاشى حتى اصبحت خاوية من معناها

منها مفهومنا عن: العذرية و الرجولة
العذرية التى اختصرت فى الجسد فقط
واصبح دليلها قطعه من القماش الرخيص ملطخة بدماء الذبيحة ، او نزول بضعه قطرات من الدماء الطاهرة!!!
انه هوس الجسد والتمادى به حتى الإتيان بجريمة فى حقه وحق الانسانية تزداد بشاعه عندما ندنس كلمة الطهاره ونجعلها اسمها

لقد تم وئد العذرية عندما اختصرت فى هذا المعنى
لانه كثيرا ما يكون الجسد فقد عفافه مئات المرات ولا يزال محتفظ ببكارته.... انه جسد ذو عقل متمرس
اتره عفيف الان؟؟ اتقبل به ؟؟ أتثق في صاحبته لتشاركك الحياة؟ا
أتناسيتم جبروت العقل اذا عطب وامتلاء بالديدان
عزيزى ..عندما تبجث عن المرأة ،،
ابحث بشغف عن عقلها يلازم ولعك بطهارة جسدها
عقلها هو مرآتها بما يحويه من افكار ومبادىء تؤمن يها
اجعل نظرتها الشاملة للحياة ما يقيمها كانسانة امامك
..........................
......................
اما الرجولة فليست فحولة فقط
تلك رجولة ناقصة ولقد ضُربت فى مقتل من رياح الهموم واليأس ، وتراها معروضة على ارفف الصيدليات واجولة العطارين للبيع والشراء
الرجولة الحقيقة مسئولية فكر احتواء
احتواء للعقل والجسد معا
لا تراشق بالعبارت لا افكار مسبقة
سندخل فى مناقشات وسجالات فكرية ، نعلو ونهبط فيها لكن باقدام راسخة على ارضية من الاحترام
فلسنا فى ساحة للقتال ،انها ساحتنا للحياة

الان لقد اضاءت اشارة الحياة بالاحمر ،
معلنه انتهاء زمن المفهوم الاوحد للاشياء
وتخبرنا ان مفاهيم عديدة طالتها عمليات اعادة التصنيع
عذرية او رجولة ....
اوجدها البعض بالزيف ( ثانيا )فاتت مشوه بلا روح بلا معنى
فى زمن كثر فيه الغث والتقليد
وهذا ما جنيناه فى زمن ثقافة الاجساد ، عندما نجد الاغلبية
تعلو من قيمة الجسد وتحط قيمة العقل...
فهنيئا لكم بذلك الحصاد الفاسد
اما انتم يا من تشكرون الله على هبة العقل بالتفكير و شجاعه القول ومحاولة التغير
فاشارة الحياة تتلألأ بالاخضر لكم
لتتشابك الايدى ونسير سوايا فى طريقنا فى الحياة

الجمعة، 17 يوليو 2009


امرأة مغامراتك الداخلية.. اتنكرنى؟؟
تلاعبت بك االرغبة فى حضرتى
بانوثتى 
فضتت جبروت رجولتك
اناملى
ايقظت مارد العشق بداخلك

نظراتى
اضرمت الحرائق فى جسدك
شرودى وكلامى
الجنة والنار
لهذا تهابنى وتهوانى
لانى جنية احلامــــــــــــــــــك


الأربعاء، 1 يوليو 2009

اغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراء


اكره هذه الحفلات التى لوثت هدوء الشاطى بصخبها .. مجونها
وعيون روادها المتلصصة لا يؤنسنى فيها الا عيونك
وحديثنا المتقطع الصاخب حينا ، الصامت المتصل حينا اخر
دائما
يعاندنى القدر ويجمعنا ،،اتحداه و اتصنع العراقيل بينا
واقيم السدود لينزل عقاب السماء فتصير هااجسى
واجد نفسى ابحث عنك فى ما يحاوطنى من بشرا واشياء
ورغم ذلك اعاند واجعلك طريد جنتى فى الواقع
فيغلبنى غيابك وتسكن جِنان خيالاتى
لا انكر لقد صرت ضيفى الدائم فى فندق احلامى
أأاصبحت مريضة بك ؟؟
هنا نحن الان
ندخل حوار العتاب وترمنى بنظراتك الغاضبة، وتخطو نحوى متحديا
اسير مبتعده ،فتستوقفنى مناديا وتمسك ذراعى
أتعشقى الهروب دائما؟تسالنى ساخرا وتأخدنى لنكمل حديثنا بعيدا عن تلك الضوضاء
هكذا اذن، يكمل القدر فصول قصتنا ويغلق دائرته باحكام

يتررد صوت بداخلى لن اصمد طويلا هذه المرة
لقد تعبت وكلما قاومتك تزداد اغراءا
حضورك.. يأسرنى .و يحررنى..
عطرك ... اهااا ااااا يطارد يقظتى وحلمى
نظرتك .. تراودنى عن نفسى فى لقاء اقترب
ويـــــــــــــــدك
كم سرحت فى تفاصيلها وحديثها
وكيف ستصالحنى او تعاتبنى
تحدثنى شاهرا كل اسلحتك الان
هناك كلمة فى القواااميس نسيتها ،ارااااااااااادة ،اين ذهبت ؟
اراها ثلجة فى كاس نبيذك الاحمر ، وتذوب عندما تلمسها شفاتك
كل تفاصيلك... تقتلنى بلا قطرة دم واحده ،
انا شهيده تفاصيلك
اُيقن شغفك المستتر بى ، وانت املا يقتلنى حضوره وغيابه

ارى الحديث يتخذ مجرى اخرى تتولى دفته يداك وهى تحرر خصلات شعرى ثم تفك ازار ثوبى .... لا اقاوم
،،فقــــــــــــط اتلذذ بفعل السقوط الواعى
نتمدد سويا على الرمال الساخنة ام هذه سخونة لظى اشواقنا فاشعلت اجسدانا
يالا عقلى؟؟ اود لو انزعك فانت من تبعدنا دائما
اغمض عينى ..تبصرك حواسى
واتشهد بلمساتك لاعرف خريطة جسدى المبهمة
تهمس .. ستكونينى ملكة على عرش السعاده
ملكة او جارية .. افعل ما تريد بى.. انا محاطة بخيالاتى الحبيسة قهرا ،
بقايا عقلى تقاومك ، ابعدك بيدى فتمسكها وتلفها حولك
اغرس اظفارى بظهرك فتسيل دمائك اشعربها تنساب عليه
دفئها يجتاح اصابعى فيتخدر جسدى بنشوة لم اعهدها
يديك ترفع ثوبى و تكشف ساقاى فنتووه فى عوالم يخلقها حبنا قولا وفعلا
لا اعلم كم من الوقت مر علينا فلحظات العشق بالف الف ساعة
ما اجمل ليل الغرام وما اصعب شمس صباحه

شعرت بحرارتها تلامس جسدى
و ضوئها يخترق جفونى .. افتح عينى
ارى الرمال تغطى جسدى الذى تكسوه بعض الزرقه
وتداهمنى الااام يرهبنى مصدرها،
اجاهد نفسى واقف فتسيل دماء من بين ساقاى ،الملم ثيابى المتناثرة .. اترنح فى مشيتى
احاول استيعاب ما حدث
دمائى المنسابة على ساقى والالمى المبرحة
بقايا دم متخنثر تحت اظافرى و جسد ا ضاعت عذريته
لا ياخدنى من رعب ما تفضى اليه افكارى ألا منظرا اشدا رعبا
ارى نفسى امامى واصارع الغرق فى بحرا من الرمال ، ويتردد صوتى بلا صدى
ارتعد .. اجلس وانكمش فى ذاتى اضم قدمى الى صدرى ..اغمض عينى عن كل ما ارى
يسترجع عقلى سلطانه وانفاسى ايقاعها المنتظم
ويفهمنى ان لقائى كان فى احدى غرف فندق احلامى
حيث يتلاقى الخيال مع الامال
فتزدهر ارواح وتذبح ارواح
والدماء كانت نحيب روحاً لضياع برائتهابفعل قسوة الايام
انه كان اغراء
اغــــــــــــــــــــراء الاحلام