الأربعاء، 22 أبريل 2009


ذكريات كالعسل شهدها يذوب على مراره الشفاه...ذكريات هى رياحاً هوجاء تزيد اشتعال نيران الحرمان
ذكريات نهرب منها بما يتخلل يومنا من احداث واشخاص، فتجدها تقتحمنا كطيفاً فى الاحلام غير مكتمل الهيئة ونصحو متجرعين مرارة الاحزان على طيف لم يكتمل...
.....................................
لامداً طويلاً حاولت كبح جماح جواد ذكرياتى ولكنه كان يأبى الخضوع والترويض كفرساً حراً اصيلا ،واجده يغاافلنى دائما و يعدو .. ويعدو.. فى صحارى الذكرى ناشرا من حولى ذرات رمال الماضى 
تلك كانت الذكريات ولكن ماذا عن الاحلام؟
احلامنا المشتركه التى طالمنا حلمناها، استيقظت ذات ليلة اخشى نَيلها 
وجدتها تُعري ذاتى امامى فانت كنت ردائى الذى اتدثر به فتجسد عذاب وحدتى 
لست طفلة لاهيــــــــــــه 
اعلم ان فراقنا لم يكن باختيارنا ، وانه احدى خطواتنا للسير نحو قدرنا ** لكن أاصبح الفراق فى الاعم قدر الاحباب**
حسنا انى راضيه بقدرى ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــن
ماذا انا فاعله 
بلهفتى المحمومة عليك
حلمى البرىء بارتماء فى احضانك وذراعك حولى كشال حريرفضى(تكمن قوته فى رقته )كانك تحمينى من شرور العالم
اشتاق لكلامنا .. جدالتنا اللا متناهيه التى تُنهياه بنظرات عينك فانزوى بداخلى
اعلنها رغم خجلى الساكن ذرات جسدى الملتع
احتاجـــــــــــــــــــــــــــــك
احتاجك بجوارى .. تساندنى .. تشاركنى حياتى .. 
احتاج حبك واحتوائك لالامى وضعفى..
لقد مللت تلك المسرحية العابثة.. انى بطلتها ولكنى لا اشتهي البطولة ..امارس دور اعتياد البعاد وعدم الاحتياج مرتديه ذلك الثوب البالى " اللا مبالاه"
بالله عليك كيف اكون بتلك القوة وداخلى اشعر ان الحياة سلبتنى ماء المُحياه
اهب كل شىء للحظات بجوارك
اتنفس انفاسك .. استشعر لمساتك الحانية.. أتدفأ باحضانك ..
ارجع طفلتك الصغيرة التى تركض فى حديقة ايامك
لكن رغم كل ما قولت وساقول اعتب عليك الفراق؟؟؟؟
تركتنى وحيدة وسط احراش غابات الحياة بلا زاد من خبرتك بالايام..........
انى انى انسانة ضعيفه 
اغضب واثور لاحداث القدر ثم افرد سجادتى.. اتلمس حبات مسبحتى 
ودموعى تغسل وجهى تاليه دعائى واملى فى عفو الكريم لذلاتى التى صدرت فى لحظات يأسى واشتياقى.................
النهاية المؤلمة ليس لى سلوى ألا 
سبحتك الحمراء التى انفرط عقدها فانفطر قلبى مع ذارتها ارضا..
مصحفك النائم بجوارى اتلمس به امانى المفقود....
نظارتك ..اشياءك القليلة .. التى أتستحل دمائى امامها
افتح مصحفك الاخضر الذهبى الحواف واتفقه كلماته واتلو آياته ..لتصير آلااامى تغريده اشواقى ابعثها اليك
..
فاصبح كما المالك الحزين ذلك العصفور الذى يشدو باعذب الالحان وهو ينزف دمائه
ليقينى لحظاتها ان ضيائك لن ينير ظلمة الحياة ثانيا يا حبيبـــــــــــــــــــــــــــــــــى


احبك يا ابــــــــــــى

ليست هناك تعليقات: