الاثنين، 21 ديسمبر 2009


نجلس متقاربين على الشاطى لكنك مسافرمع الافكار
عيناك شاخصتان نحو الافق ،
لتشى بمايعتمل فى نفسك من هموم ،،تشفق من وطئتها علىَ
تنهض
تمتطىء صهوة احزانك منفردا
اتابع ذهابك وايابك متظاهرة بالعبث بالرمال والحصى
تعدو بجموح مبعثرا ازماتك المتلاحقه كعاصفه رملية..
وارى امواج البحر تتكسر امام صلادة عنادك
تترجل عنه،ممسكا بلجامه النارى
تسيران نحو البحر.. تملاء صدرك بنسماته ...
مفكرا فى لهاثك الدائم بين متاهات الحياة الافعوانية ..

تمر الساعات
انت مع اافكار ،
وانا اعانى احساسا بالصمم... امام بكائياتك الداخلية
يأكل فى قلبى

،احترم كبرياء صمتك
لكنى اقرر مقاطعته بذكاء انثى عاشقة
على نبرة صوتى وهى ترجوك
للامساك بشالى .. الذى تركته للرياح.. ليأتى بك إلىَ...

تعطينى إياه .. نسير متجاورين
انت مرتديا همومك بأناقة ،، وانا مبعثرة المشاعر
تحاول اشعال سيجارتك فتعاندك الرياح
لتقع ارضا
انحنى بدلال انثوى
التقطها
ابللها بشفتاى
فاشعلكما معا
ارى ارتجافت اوصالك المنتهية داخلى من عاصفة الانوثة التى اجتاحتك
استلم بحب هبة القدر لى ،،
واخذ بيدك لنجلس مجددا
وتتتصاعد ارواحنا درج البوح بروية

اضم وجهك بين يديى فتتنهد بنفس عميق ،،
اطمئنك واسقيك من نبع السكينة بعيونى
امرر يدى على يديك ضاغطة برقة عليهاا..
لاحرر دمعتك الابية ،،غازلة ثوبها بخيوط حنانى
تتهجا البوح .. اكمل عباراتك ،، تعرى جراحك .. اطيبها بأقترابى ،
تترك نفسك ..
واضم راسك فى صدرى لتصب احزانك بقلبى
وتتحول مرارتها قطعة سكر على شفتيك
ففى
سويعات بوحنا .. تساقطت الهموم كاوراق الخريف من حولنا
تصل ارواحنا قمة درج البوح ،،
نرتاح سويا
امدد جسدى على رمال الشاطىء واضع راسى بطفولية على ساقيك
التفت بوجهى اليك وادندن اغنيتك المفضلة
لتمرر يديك على راسى ..و تفك اناملك جدائلى..
تحرره ..تفرده بحنان على ظهرى

بحميمية تتراقص ارواحنا الان
وعلى وقع خطواتنا
يتبخطر فرس احزانك بعد ان تخفف من حمله
يخترق ثلاثتنا .. غيوم الحياة،،
لنسقطها زخات مطر،، مغلفة بالضياء والاشواق علينا
بحركة غريزية
أتشبث بك وتضمنى اكثر واكثر واكثر

ليست هناك تعليقات: