
اشعر كثيرا ان فى حياتنا مفاهيم ومعانى اصبحت تحتاج لعملية احلال وتبديل ، ولكن لان البعض يخاف التغيرفيرضى بكهف الاعتياد
او يهاب التصريح فلا يقوى على الاعتراف
فاخدت تتلاشى وتتلاشى حتى اصبحت خاوية من معناها
منها مفهومنا عن: العذرية و الرجولة
العذرية التى اختصرت فى الجسد فقط
واصبح دليلها قطعه من القماش الرخيص ملطخة بدماء الذبيحة ، او نزول بضعه قطرات من الدماء الطاهرة!!!
انه هوس الجسد والتمادى به حتى الإتيان بجريمة فى حقه وحق الانسانية تزداد بشاعه عندما ندنس كلمة الطهاره ونجعلها اسمها
لقد تم وئد العذرية عندما اختصرت فى هذا المعنى
لانه كثيرا ما يكون الجسد فقد عفافه مئات المرات ولا يزال محتفظ ببكارته.... انه جسد ذو عقل متمرس
اتره عفيف الان؟؟ اتقبل به ؟؟ أتثق في صاحبته لتشاركك الحياة؟ا
أتناسيتم جبروت العقل اذا عطب وامتلاء بالديدان
عزيزى ..عندما تبجث عن المرأة ،،
ابحث بشغف عن عقلها يلازم ولعك بطهارة جسدها
عقلها هو مرآتها بما يحويه من افكار ومبادىء تؤمن يها
اجعل نظرتها الشاملة للحياة ما يقيمها كانسانة امامك
..........................